Post Top Ad

Search This Blog

Total Pageviews

Wednesday, November 29, 2017

November 29, 2017

مذابح العثمانيين فى مصر.. قتلوا 10 آلاف من عوام المصريين فى يوم واحد وعرّوا الناس فى الشوارع..

مذابح العثمانيين فى مصر.. قتلوا 10 آلاف من عوام المصريين فى يوم واحد وعرّوا الناس فى الشوارع.. أطعموا الغلال لخيولهم وسرقوا الدجاج والأغنام من الفلاحين وفرضوا الإتاوات فجاع الناس

الأحد، 30 نوفمبر 2017 01:00 ص
مذابح العثمانيين فى مصر.. قتلوا 10 آلاف من عوام المصريين فى يوم واحد وعرّوا الناس فى الشوارع.. أطعموا الغلال لخيولهم وسرقوا الدجاج والأغنام من الفلاحين وفرضوا الإتاوات فجاع الناسمذابح العثمانيين فى مصر
مرت أمس السبت الذكرى 91 لانهيار الامبراطورية العثمانية، والتى سقطت يوم 1 نوفمبر 1923 بإعلان تأسيس الدولة التركية الحديثة، على يد مصطفى كمال الدين أتاتورك، بعد 600 عام سيطر خلالها العثمانيون ولو صوريا على ما يقرب من نصف الأرض المعمورة، وذلك على أطلال الخلافات الإسلامية وأوروبا الشرقية، وذاق من ظلمها الشعوب التى وقعت تحت وطأتهم، ومنهم الشعب المصرى، الذى سنعرض هنا وقائع ما جرى من مذابح ومظالم فى حقه بعد غزوها من قبل سليم خان.
وشهدت الدولة التركية بعد يوم 1 نوفمبر، وانتهاء الامبرطورية التى قامت عام 1299 ميلاديا على يد عثمان بن أطرغول، حقبة جديدة وتولت حكومتها الأحزاب العلمانية على رأسها حزب الشعب الجمهورى، كما شهدت عددًا من الانقلابات العسكرية والاضطربات السياسية، إلى أن جاء الخليفة التركى الجديد رجب طيب أردوغان والذى لا تفوت مناسبة حتى يعلن أنه «حفيد العثمانيين» و«أنا زعيم أحفاد العثمانيين»، إلا ويحاول أردوغان أن يعيد أمجاد هذه الدولة التى ولت من الزمن، فلا يكتفى بتوارث الحكم فى تركيا وتغيير دستورها، ليصبح بعد أن كان رئيس الوزراء رئيسا للجمهورية، ولكنه لا يترك فرصة إلا ويتدخل فى شؤون البلاد العربية والإسلامية، وبالطبع فى قلبها مصر وينصر الإرهاب والجماعات المتطرفة ومنها الإخوان، بعدما أسقط الشعب المصرى حلم الامبراطورية الجديدة لأردوغان فى 30 يونيو، وكان الإخوان المدعومين ماليًا وسياسيًا منه عماله فى ذلك.

لذا كان ضروريًا أن نُذكر أردوغان وشيعته وإخوانه والبكائين على زوال خلافة آل عثمان، فى هذه المساحة، بما ارتكبوا من مذابح وأهوال فى مصر، ونعيد قص الحكايات المخزية من النهب والسرقة التى قاموا بها فى المحروسة.

كانت القاهرة قبل عام 923 هجرية، عاصمة الخلافة الإسلامية، ومركزها الأخير ـ وكان حكامها من المماليك خير مدافع عن الأمجاد الإسلامية والعربية، وامتدت دولتهم إلى حدود آسيا الصغرى، مسيطرة على الشام، وكانت تدين لها بلاد الحجاز بالولاء، وكانوا القائمين على شؤون الحرمين الشريفين، علاوة على أن مصر كانت مقر الخلفاء العباسيين بعد سقوط بغداد، لتنتهى هذه الخلافة بعد نقل الخليفة المتوكل عنوة إلى اسطنبول ليتنازل عنها لسليم الأول الامبراطور التركى.

غزا العثمانيون بقيادة سليم، مصر، بمبررات الدفاع عن الدين الإسلامى وحماية الشريعة، مستندين لرسالة أرسلها شيوخ وقضاة الشام تطلب إنقاذهم من ظلم المماليك وتعطيل الشريعة، حسب ما يقول المدافعون عن هذه الخلافة، ومنهم د. على محمد الصلابى، فى كتابه الشهير عن الدولة العثمانية، ومن المبررات أيضا التى يسوقها المدافعون عن هذه الدولة أن قنصوة الغورى سلطان المماليك تعاون مع الدولة الصفوية الشيعية التى كانت فى حرب مع العثمانيين، وأن السطان التركى سليم لم تكن لديه أى مخططات لدخول القاهرة «لولا أنه أراد تأمين ظهر الدولة العثمانية»، وكانت موقعة مرج دابق التى قتل فيها قنصوة، وهنا جاء اليوم السيئ الذى دخل فيه العثمانيون لمصر.

وطوال حكم العثمانيين لمصر، «ظلت صلة مصر بالامبراطورية العثمانية ضعيفة غير وثيقة»، حسب ما يقول المستشرق والمفكر كارل بروكلمان، فى كتابه «تاريخ الأمم الإسلامية»، واقتصر هم العثمانيون على جباية أموال وخيرات الأمة المصرية، إلى أن جاء محمد على وحصلت مصر على استقلالها الجزئى.

لم يكن شهر محرم لعام 923 هجرية الموافق يناير 1517 شهرًا عاديًا مر كغيره من الأشهر على أيام مصر المحروسة، ولكنه كان يوم نكبة وحسرة، وحسب ما يقول المؤرخ المصرى محمد ابن إياس فى كتابه «بدائع الزهور فى وقائع الدهور، «أنه لم يقاس أهل مصر شدة مثل هذه» ووصل الأمر لوصفه أنه وقع فيها مثل ما وقع من جند هولاكو فى بغداد، وفى موضع آخر من الكتاب أنه «وقع فى القاهرة المصيبة العظمى التى لم يسمع بمثلها فيما تقدم»، و«من حين فتح عمرو بن العاص مصر لم يقع لأهلها شدة أعظم من هذه الشدة قط» هكذا يصف المؤرخ يوم دخول الأتراك العثمانيين أو ما يصفهم بـ «العثمانية» إلى مصر بقيادة سليم خان.

ابن إياس الذى توفى عام 1523، أى بعد 6 سنوات من سقوط عاصمة الخلافة فى هذا الوقت «القاهرة» فى يد الترك، وفى عز قوتهم وبطشهم، لم يخف وسجل شهادته عما رآه من أهوال اقتحام وغزو العثمانيين لمصر، وكان الأولى به والأقرب للعقل أن ينافق الحكام الجدد، ويصف زهو عصرهم، لينال أعطيتهم أو على الأقل يأمن شرهم بالصمت، ولكنه أبدى غير ذلك وانحاز للحقيقة، وروى الأهوال التى تذهل لها العقول مما قام به الأتراك وفاقت ما قام به من بعده الإنجليز والفرنسيون بل والاحتلال الإسرائيلى، والتى وصلت لاقتحام الأزهر الشريف ومسجد ابن طولون وجامع الحاكم، وإحراق جامع شيخو، كما أنهم خربوا ضريح السيدة نفسية وداسوا على قبرها، كل هذا شهده المؤرخ المصرى ورواه فى عز جبروت العثمانيين ما يجعل شهادته الأقرب للحقيقة.

ويتأسف ابن إياس على سقوط مصر فى عيد العثمانيين، حسبما يورد فى كتابه: «من العجائب أن مصر صارت بعد ذلك نيابة بعد أن كان سلطان مصر من أعظم السلاطين فى سائر البلاد قاطبة لأنه خادم الحرمين الشريفين وحاوى ملك مصر الذى افتخر به فرعون اللعين».

ويصف المؤرخ المصرى ما وقع للمحروسة بعد سقوط القاهرة: «أن ابن عثمان انتهك حرمة مصر وما خرج منها حتى غنم أموالهم وقتل أبطالها ويتم أطفالها وأسر رجالها وبدد أحوالها. ويقص ابن إياس فى الجزء الخامس من كتابه الذى يشبه اليوميات، أن سليم خان، الامبراطور التركى، الذى اقتحم القاهرة، كان رجلا سيئ الخلق سفاكا للدماء شديد الغضب، وروى عنه أنه قال: «إذا دخلت مصر أحرق بيوتها قاطبة وألعب فى أهلها بالسيف».

هكذا كانت النية مبيتة لاقتحام القاهرة وقتل المصريين ونهب خير البلاد، وسرقة منجزها الحضارى، وليس نصرة الدين كما كان يدعى الأتراك، فمن ينصر الدين لا يحرق ويخرب المساجد، وإنما كان الغرض هو هدم الدين ذاته، وإنهاء دولة الخلافة الإسلامية فى القاهرة، حيث نقل الخليفة العباسى المتوكل جبرا إلى اسطنبول وأجبر عن التنازل عن الخلافة لسليم، وحسب قول ابن إياس «حصل للناس على فقد أمير المؤمنين غاية الأسف فقد انقطعت الخلافة فى مصر وصارت إلى اسطنبول»، ويظهر قصر فهم الدين لدى الأتراك فى مواضع كثير من الكتاب نورد منها: «أن أحد القضاة لم يجز لأحد العثمانية الزواج من امرأة لم تنقض عدتها، فاشتكاه فأحضر ذلك القاضى ولم يقبل له عذرا وبطح وضرب ضربا مبرحا، ثم كشف رأسه وألبسه عليها كرشا من كروش البقر بروثه وأركبه على حمار مقلوب وأشهره فى القاهرة، وكان قبل ذلك نادى السلطان فى القاهرة بأن أحدا من قضاة مصر لا يعقد عقدا لعثمانى».

ولم يظهر من آل عثمان ومن عسكره ما يدل على دفاعهم عن الدين الإسلامى، فعسكره كما يصفهم ابن إياس كان عندهم «قلة دين يجاهرون بشرب الخمور فى الأسواق بين الناس، ولما جاء عليهم شهر رمضان فكان غالبهم لا يصوم ولا يصلى فى الجوامع ولا صلاة الجمعة إلا قليل منهم، ولم يكن عندهم أدب ولا حشمة».

ويروى المؤرخ المصرى آيات وقصص الظلم الذى وقع وأصاب المصريين من العثمانيين فى مواضع عدة من كتابه، حيث وصل الأمر إلى سقوط 10 آلاف من عوام المصريين قتلى فى يوم واحد، وحسب وصف ابن إياس لهذا اليوم المشئوم «فالعثمانية طفشت فى العوام والغلمان والزعر ولعبوا فيهم بالسيف وراح الصالح بالطالح، وربما عوقب من لا جنى، فصارت جثثهم مرمية على الطرقات من باب زويلة.. ولولا لطف الله لكان لعب السيف فى أهل مصر قاطبة».

ووصل حد الاضطهاد والاستعباد والاستهزاء بعوام المصريين، من جانب العسكر الأتراك، أنهم كانوا «يخطفون عنهم العمايم ويعرون الناس فى الشوارع» حسب رواية ابن إياس، رغم أن سليم خان «كان ينادى كل يوم بالأمان والاطمئنان فى القاهرة والنهب والقتال عمال من جماعته».

ويروى المؤرخ المصرى رواية أخرى للاستعباد الذى كان يقوم به الأتراك للمصريين، فحسب ما ورد فى بدائع الزهور: «فى يوم اضطربت أحوال القاهرة، وصارت أرباب الأدراك (الدرك) تقف على أبواب المدينة ويمسكون الناس من رئيس ووضيع ويضعونهم فى الحبال حتى من يلوح لهم من القضاة والشهود، وما يعلم ما يصنع بهم، فلما طلعوا بهم إلى القلعة أسفرت تلك الوقعة على أنهم جمعوا الناس حتى يسحبوا المكاحل النحاس الكبار التى كانت بالقلعة، وينزلوا بها إلى شاطئ البحر.. وقاسى الناس فى سحبها غاية المشقة وحصل لهم بهدلة من الضرب والسك وخطف العمائم.. وصاروا يربطون الرجال بالحبال فى رقابهم ويسوقونهم بالضرب الشديد على ظهورهم».

هكذا عامل العثمانيون، المصريين، ولم يكتف الأمر بذلك بل قام العثمانيون بأعمال نهب وسلب وتخريب، لا تكفى هذه المساحة ذكرها، لتضيق الأقوات على الشعب المصرى وتحل به المجاعة، وكما يورد ابن إياس فإنه «شحت الغلال من القاهرة وسبب هذا أن العثمانية لما دخلوا القاهرة نهبوا المغل الذى كان فى الشون وأطعموه لخيولهم»، وفى موضع آخر «أنهم سرقوا دجاج الفلاحين وأغنامهم وأوزهم، ثم دخلوا إلى الطواحين وأخذوا ما فيها من البغال والأكاديش وأخذوا عدة جمال من جمال السقايين، وصارت العثمانية تنهب ما يلوح لهم من القماش وغير ذلك، واستمر النهب عمالا فى ذلك اليوم إلى بعد المغرب، وتوجهوا الى شون القمح التى فى مصر وبولاق ونهبوها».

ويروى ابن إياس فى موضع آخر أن «جماعة من العثمانية صاروا يمسكون أولاد الناس من الطرقات ويقولون لهن أنتم جراكسة فيشهدون عندهم الناس أنهم ما هم من المماليك فيقولون لهم: اشتروا أنفسكم من القتل فيأخذون منهم حسبما يختارون من المبلغ، وصار أهل مصر تحت أسرهم.. فانفتحت للعثمانية كنوز الأرض بمصر من نهب وقماش وسلاح وخيول وبغال وجوارى وعبيد وغير ذلك من كل شىء فاخر».
ووصل الحال بالعثمانية لفرض غرامات على الزواج والطلاق «فصار الذى يتزوج أو يطلق تقع غرامته نحو أربعة أشرفية، فامتنع الزواج والطلاق فى تلك الأيام، وبطلت سنة النكاح والأمر لله فى ذلك».
ويورد ابن إياس رواية أخرى «أنه أشيع أن ابن عثمان خرج من مصر وبصبحته ألف جمل محملة ما بين ذهب وفضة، هذا خارج عن ما غنمه من التحف والسلاح والصينى والنحاس والخيول والبغال والحمير وغير ذلك حتى نقل منها الرخام الفاخر وأخذ منها من كل شىء أحسن، ما لا فرح به آباؤه ولا أجداده من قبل أبدا، وكذلك ما غنمه وزراؤه من الأموال وكذلك عسكره، فإنه غنم من النهب مالا يحصر».

هكذا كانت حال المصريين، بينما كان سليم الأول السلطان العثمانى فى القلعة محتجبا عن الناس، يقول ابن إياس: «إن ابن عثمان احتجب عن الناس ولم يظهر لأحد وحكم بين الناس، ينصف الظالم من المظلوم، بل كان يحدث منه ومن وزرائه كل يوم مظلمة من قتل وأخذ أموال الناس بغير حق، ولأنه كان يشاع العدل الزائد عن ولاد ابن عثمان وهم فى بلادهم قبل أن يدخل سليم شاه لمصر، فلم يظهر لهذا الكلام نتيجة»، وفى موضع آخر يروى ابن إياس أن سليم «كان مشغولا بلذته وسكره وإقامته بين الصبيان والمرد.. وما كان له أمان إذا أعطاه لأحد من الناس وليس له قول ولا فعل وكلامه ناقص ومنقوض ولا يثبت على قول واحد كالعادة».

وعلى المستوى الحضارى، كانت القاهرة عامرة بأبنيتها الفخمة وتراثها المعمارى الذى حرض حكامها السابقون من الفاطميين والمماليك على المباهاة بها، وظل منها ما ظل ولم تطله يد الحرق أو النهب والهدم على يد الأتراك الذين هدموا المساجد ذات الطرازت المميزة، مثل جامع شيخو، ولا عجب فقد وصف ابن إياس «العثمانية» بأنهم «قوم همج»، وحسب روايته فـ«لم يكن له (سليم) نظام يعرف لا هو ولا وزراؤه ولا أمراؤه ولا عسكره، بل كانوا همجا لا يعرف الغلام من الأستاذ ولما أقام ابن عثمان فى القلعة ربط الخيول من الحوش إلى باب الجامع، وصار زبل الخيل هناك بالكيمان على الأرض» ـ وعن عسكره يصفهم ابن إياس بأنهم «كانوا جيعانين العين نفسهم قذرة يأكلون الأكل وهم راكبون على خيولهم فى الأسواق وعندم عفاشة فى أنفسهم..».

ونقل سليم الأول، أمهر الأعمال وأرباب الحرف فى مصر إلى اسطنبول ما سبب الخراب وتوقف الصناعات التى اشتهر بها مصر، حتى انقرضت 50 حرفة، يقول ابن إياس إن العثمانيين «ما رحلوا عن الديار المصرية إلا والناس فى غاية البلية وفى مدة إقامة ابن عثمان فى القاهرة حصل لأهلها الضرر الشامل.

“ أجبروا أمهر العمال المصريين على السفر لاسطنبول حتى توقفت 50 حرفة فى مصر وسرقوا رخام القلعة والمدارس ”                               **************************************enThe massacres of the Ottomans in Egypt .. killed 10 thousand of the common Egyptians in one day and the people on the streets .. Feed the crops to their horses and stole the chickens and sheep from the peasants and imposed royalties People's surpriseSunday, 30 November 2017 01:00 pThe massacres of the Ottomans in Egypt .. killed 10 thousand of the common Egyptians in one day and the people on the streets .. Feed the crops to their horses and stole the chickens and sheep from the peasants and imposed royalties People's surpriseThe massacres of the Ottomans in Egypt
On Saturday, the 91st anniversary of the collapse of the Ottoman Empire, which fell on November 1, 1923, with the declaration of the establishment of the modern Turkish state, was passed by Mustafa Kemaluddin Ataturk, 600 years later, when the Ottomans took control of almost half of the globe. The people of Egypt, and the people of Egypt, who will present here the facts of the massacres and injustices in his right after the invasion by Salim Khan.The Turkish state, after November 1, and the end of the imperialism that was established in 1299 by Uthman ibn Ergul, witnessed a new era and its government took over the secular parties headed by the Republican People's Party. It also witnessed a number of military coups and political turmoil until the new Turkish caliph Recep Tayyip Erdogan does not miss an occasion until he declares that he is the "grandson of the Ottomans" and "I am the leader of the descendants of the Ottomans." Erdogan is trying to restore the glory of this country, which has gone from time to time. It is not enough to rule the country and change its constitution. , But leaves no opportunities The Egyptian people, on the other hand, were the ones who supported the financial and political support of the new empire of Erdogan on 30 June.
Therefore it was necessary to remind Erdogan and his Shiites, brothers and weepers of the demise of the Osman caliphate in this area, with the massacres and horrors committed in Egypt, and recount the shameful tales of the looting and theft they committed in Mahrousa.
Cairo was before 923 AH, the capital of the Islamic caliphate, and its last status was the rulers of the Mamluks the best defender of the Islamic and Arab glories, and spread their state to the borders of Asia Minor, controlling the Levant, and was indebted to the land of the Hijaz allegiance, and were in charge of the affairs of the two Holy Mosques, Moreover, Egypt was the seat of the Abbasid Caliphs after the fall of Baghdad. This caliphate ended after the Caliph al-Mutawakil was forcibly transferred to Istanbul to be surrendered to Selim I of the Turkish Emperor.
The Ottomans, under the leadership of Salim, Egypt, invoked the justifications of defending the Islamic religion and protecting the shari'a, based on a message sent by the elders and judges of the Levant demanding their rescue from the Mamluk oppression and the disruption of the Sharia. Ali al-Salabi, in his famous book about the Ottoman state. It is also justified by the defenders of this state that the Qureshah al-Ghouri, the Sultan of the Mamluks, cooperated with the Safavid Shiite state that was at war with the Ottomans and that the Turkish Sultan Selim had no plans to enter Cairo That he wanted to secure the back of the Ottoman Empire », and was the site of Marj Dabak, which killed a sniper, and here came the bad day in which the Ottomans entered Egypt.
Throughout the reign of the Ottomans to Egypt, "Egypt's connection with the Ottoman Empire was weak and not close," according to orientalist and thinker Karl Brueckelmann, in his book The History of Islamic Nations. The Ottomans were limited to collecting the wealth and wealth of the Egyptian nation. Partial independence.
The month of Muharram in 923 AH, corresponding to January 1517, was not as ordinary as the other months of Egypt, but it was a day of calamity and sorrow. According to the Egyptian historian Muhammad Ibn Iyas in his book, The intensity of such "and it came to describe that it occurred, such as what happened in the Soldiers of Hulaku in Baghdad, and elsewhere in the book that" occurred in Cairo, the great calamity did not hear the same in the above, "and" since the opening of Amr ibn al-Aas Egypt did not fall To its people is even greater intensity than this intensity. "This is how the historian describes the day of entry of the Ottoman Turks or what he calls the" Ottoman "to Egypt led Lim Khan.
Ibn Iyas, who died in 1523, six years after the fall of the capital of the Caliphate at this time «Cairo» in the hands of the Turk, and in their power and brutality, did not hide and recorded his testimony of what he saw the horrors of the invasion and invasion of the Ottomans to Egypt, and was the first and closest to the mind to agree The new rulers, Zhou describes their era, to give them or at least secure their evil by silence, but he showed otherwise and biased to the truth, and narrated the horrors that astounded the minds of what the Turks did and exceeded what he did after him the English and French and even the Israeli occupation, The Mosque of Ibn Tulun and the Mosque of the Ruler, and the burning of the Mosque of Sheikhu, and they are also ruins The tomb of the psychic and trampled on her grave, all this witnessed by the Egyptian historian and narrated in the height of the Ottoman Empire, making his testimony the closest to the truth.
Ibn Ayas regretted the fall of Egypt on the feast of the Ottomans, as stated in his book: «Wonder that Egypt became a prosecution after that was the Sultan of Egypt one of the greatest sultans in the whole country as a whole because he is the Custodian of the Two Holy Mosques and the King of Egypt proud of Pharaoh.
The Egyptian historian describes what happened to the Mahrush after the fall of Cairo: «Ibn Osman violated the sanctity of Egypt and what came out of them even the sheep of their money and the killing of heroes and their children and the families of their men and their situation. In the fifth part of his diary-like book, Ibn Iyas concludes that Selim Khan, the Turkish emperor who stormed Cairo, was a bad-tempered man with blood-soaked anger. He said: "If Egypt enters the hottest"The intention was to break into Cairo, kill the Egyptians, loot the country's good, steal its civilizational achievements, and not support the religion as the Turks were called. Those who support religion do not burn and destroy mosques, but the purpose is to destroy the religion itself and to end it. The state of the Islamic caliphate in Cairo, where the Caliph al-Abbasi al-Mutawakil transferred Jabra to Istanbul and was forced to relinquish the caliphate to Salim. According to Ibn Ayas, "the people of the people of the country lost the Prince of the Faithful very regret. The caliphate was cut off in Egypt and became Istanbul. In many places of the book we mention: "That one The judge did not allow an Ottoman woman to marry a woman who did not break her habit. Vastkha then brought the judge to the court and did not accept his excuse. He then beat his head and put on his head. That no one of the judges of Egypt does not hold a contract for Osmani ». The Osman and his soldiers did not show evidence of their defense of the Islamic religion, as his army described them as a son of Iasi had« few of the religion to declare drinking liquor in the markets between people, Most of them do not fast or pray in mosques or Friday prayers except a few of them, and it was not The Egyptian historian tells the verses and stories of injustice that occurred and wounded the Egyptians from the Ottomans in several places of his book, where it came to the fall of 10 thousand of the common Egyptian dead in one day, and according to the description of the son of Eyas for this fateful day « And the people and the hawk were playing with them by the sword, and the good went wrong, and perhaps those who were not punished were punished. Their bodies were dumped on the roads from the door of Zuwailah. Without God's kindness, the sword would have been played in the people of Egypt. " , That they were «kidnapped Amaym them and the people in the bush According to the story of Ibn Iyas, although Salim Khan "was calling every day for safety and security in Cairo, looting and fighting workers of his group." The Egyptian historian tells another story of the slavery that the Turks were doing to the Egyptians, according to what is stated in the flowerdough: The situation of Cairo has deteriorated, and the minds of the gendarmes have become standing on the gates of the city, holding people from a president and putting them in the ropes, even those who are waving to them from the judges and witnesses, and not knowing what to do with them. When they took them to the citadel, The adult copper sails that were in the castle, and they took them down to the shore of the sea .. And cruel people in the withdrawal of the very hardship and got them a bag of beatings and robbing and kidnapping of the turbans .. And they began to tie the men with ropes in their necks and beat them severely on the backs »Thus the factor of the Ottomans, the Egyptians, not only that, but the Ottomans acts of looting and looting and sabotage, This is enough space to mention, to narrow the voices on the Egyptian people and to solve the famine, and as Ibn Iyas says, «Chahl Ghalal from Cairo and the reason that the Ottoman when they entered Cairo looted the spoiler who was in the Shun and feed him to their horses», and elsewhere »They stole the farmers' chickens and sheep And then they went into the mills and took what Where the mules and the Acadis and took several beauty of the beauty of the Sakayn, and became the Ottoman looting of cloth and other looms, and the looting of workers that day after Morocco, and went to Shawn wheat in Egypt and Bulaq and looted ». "A group of the Ottomans are clinging to the children of people from the roads and saying to them, You are Circassians, and they testify to the people that they are Mamluks and say to them: Buy yourselves from the murder and take them as they choose from the amount. The people of Egypt became under their families. Cloth, horses, mules, neighbors, slaves, etc. Everything is luxurious. "The situation in the Ottoman Empire is limited to imposing fines on marriage and divorce." So he who marries or divorces his love falls to four Sharafis. He forbids marriage and divorce in those days, and annuls the year of marriage and the command of God in that. "Ibn Iyas narrates another story The son of Othman came out of Egypt and his fingerprints a thousand sentences loaded between gold and silver, this is beyond the sheep of the artifacts, weapons, China, copper, horses, mules and donkeys and so on to transfer the fine marble and take them from everything better, what not the joy of his parents or grandparents before Never, as well as what his sheep and his ministers of money as well as his army, it is the sheep of plunder is not limited ». It was the case of the Egyptians, while Selim I was the Ottoman Sultan in the castle protesting the people. Ibn Iyas said: Ibn 'Uthman forbade people and showed no one and ruled among the people. He justified the oppressor from the oppressed, but it happened from him and from his ministers every day. And the people's money was taken unlawfully, and because it was rumored that justice was excessive for the son of Othman and they were in their country before Selim Shah entered Egypt, this did not appear as a result. "Elsewhere, Ibn Iyas narrated that Salim was busy with his ballet, And if he gave it to one of the people, and he has no say or action, and his words are incomplete and disenfranchised, and he is not proven to say anything One of them is as usual. "At the cultural level, Cairo was rich in its magnificent buildings and its architectural heritage, which incited its former rulers from the Fatimids and Mamluks to invade them, and remained the ones that were not burned or looted and destroyed by the Turks who destroyed the distinctive mosques, It is no wonder that the son of Iasi called the Ottomans a "barbaric people." According to his account, "He had no system known to him, nor his ministers, nor his men, nor his army. They were barbarians, The castle tied the horses from the monsters to the door of the whole, and the horse's steed became there by the faith on the Land »And about his army, Ibn Iyas describes them as«They were hungry and the same dirty eye ate eating as they ride on their horses in the markets and they have a puff in themselves. "Salim al-I, the best-known businessman and craftsman in Egypt, went to Istanbul to ruin the industries of which Egypt was famous, until 50 craftsmen were extinct, "They forced the most skilled Egyptian workers to travel to Istanbul until they stopped 50 crafts in Egypt and stole the castle marble and the schools" 

Monday, November 20, 2017

November 20, 2017

نصوص معاهدة السلام بين مصر واسرائيل سنة 1979

نصوص معاهدة السلام " كامب ديفيد " بين مصر واسرائيل كما لم تقرأ من قبل

 

على الرغم من كافة ما اثير ويثار عنها الى الان الا انها مازلت نصوصها هى مسار للجدل عندالعامة ونقصد بهذا اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل والمعروفة بأسم اتفاقية كامب ديفيد نسبة لمكان اقامتها بمنتجع كامب ديفيد بالولايات المتحدة الامريكية والتى عقدت عام 1978 بحضور الرئيس المصرى محمد انور السادات ورئيس وزراء اسرائيل ملاحم بيجين بشهادة وحضور رئيس الولايات المتحدة الامريكية وقتها جيمى كارتر فقد حصل وقتها السادات على جائزة نوبل للسلام الا ان تلك الاتفاقية كانت الى الان هى احد الصناديق المغلقة فقد كثر الحديث خاصة بتلك الايام عن بعض نصوصها السرية والغير معلومة لدى الشعب المصرى فقد كانت تلك الاتفاقية لها بالغ الاثر عن شكل الصراع العربى والاسرائيليى والقضية الفلسطينة كما كان لها بالغ الاثر عن طبيعة العلاقة التى تولدت من بعدها من الكيان الصهيونى حسب نصوص الاتفاقية سواء على المستوى السياسى او الاستراتيجى او العسكرى او الاقتصادى فقد انهت تلك الاتفاقية حالة الحرب الدائرة بين مصر واسرائيل وقد تغيرت من بعد هذه الاتفاقية موازين القوى والمعادلة بالشرق الاؤسط بعدما اصبحت اسرائيل احد الدول التى فى حالة سلام مع اكبر الدول العربية وقد انفتحت الابواب لكلا البلدين على مصرعيهما لتبادل العلاقات بشكل قوى للغاية مع دول الاتحاد الاوربى والولايات المتحدة بشكل خاصة كرعاية لهذه الاتفاقية المبرمة بشكل دائم فقد جعلت الاتفاقية التى جاء اساسها هو انطلاقة الانسحاب الكامل من قبل اسرائيل داخل سيناء المحتلة الى ان تم تسليمها بالكامل فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك بعد الحكم فى قضية طابا لصالح مصر من قبل المحكمة الدولية وعلى الرغم من تعليق عضوية مصر بالجامعة العربية ونقل مقر الجامعة الى الجزائر وقتها بسبب الاستاء والغضب الشديد الذى طال الدولة العربية نحو مصر مما جعل الامر يزيد سوءً الى درجة انقطاع العلاقات لعدة سنوات الى ان عادت مرة اخرى ولكن بعد اغتيال الرئيس السادات عام 1981 فقد كان من اسوء الشكوك التى دارت حول هذه الاتفاقية عدم عرضها على البرلمان المصرى وقتها واكتفاء الرئيس الساجات وحده باتخاذ قرار المشاركة بعد المفاوضات التى جرت مع الجانب الاسرائيليى لمدة اثنى عشرة يوما كاملة ثم عقدت الاتفاقية بعد عدة زيارات رئيسية قام بها السادات قبلها الى بعض الدول كان من بينها رومانيا والسعودية وايران كان من بين ابرز نتائج تلك الافاقية خلال نصوصها هو اتاحة عبور السفن الإسرائيلية لقناة السويس وايضا اعتبار مضيق تيران وخليج العقبة ممرات مائية دولية وعلى الرغم من كافة النصوص التى جاءت بهذه الاتفاقية كى تنتج عنها علاقات طبيعية بين مصر واسرائيل الا ان تلك الاتفاقية لم تكن كافية الى تسير الامور للتطبيع بشكل كامل من قبل الجانب المصرى مع الاسرائيليى فقد كانت ومازلت دولة اسرائيل تمثل لدى المواطن البسيط بالشارع المصرى هى العدو والدولة المعتدية الغير صديقة الكارهة للعرب
اليكم النص الكامل للمعاهدة ونصوصها






إن حكومة دولة اسرائيل وحكومة جمهورية مصر العربية
الديباجة
اقتناعا منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط وفقا لقراري مجلس الأمن 242 و .. 338إذ تؤكدان من جديد التزامهما "بإطار السلام في الشرق الأوسط المتفق عليه في كامب دافيد"، المؤرخ في 17 سبتمبر ..1978 وإذ تلاحظان أن الإطار المشار إليه إنما قصد به أن يكون أساسا للسلام، ليس بين إسرائيل ومصر فحسب، بل أيضا بن إسرائيل وأي من جيرانها العرب كل فيما يخصه ممن يكون على استعداد للتفاوض من أجل السلام معها على هذا الأساس..ورغبة منهما في إنهاء حالة الحرب بينهما وإقامة سلام تستطيع فيه كل دولة في المنطقة أن تعيش في أمن..واقتناعا منهما بأن عقد معاهدة سلام بين إسرائيل ومصر يعتبر خطوة هامة في طريق السلام الشامل في المنطقة والتوصل إلى تسوية للنزاع العربي الإسرائيلي بكافة نواحيه..وإذ تدعوان الأطراف العربية الأخرى في النزاع إلى الاشتراك في عملية السلام مع إسرائيل على أساس مبادئ إطار السلام المشار إليها آنفا واسترشادا بها..وإذ ترغبان أيضا في إنماء العلاقات الودية والتعاون بينهما وفقا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي التي تحكم العلاقات الدولية في وقت السلم..قد اتفقتا على الأحكام بمقتضى ممارستهما الحرة لسيادتهما من أجل تنفيذ الإطار الخاص بعقد معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر







المادة الأولى
1) تنتهي حالة الحرب بين الطرفين ويقام السلام بينهما عند تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة.
2) تسحب إسرائيل كافة قواتها المسلحة والمدنيين من سيناء إلى ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تحت الانتداب، كما هو وارد بالبروتوكول الملحق بهذه المعاهدة (الملحق الأول) وتستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء.
3) عند إتمام الانسحاب المرحلي المنصوص عليه في الملحق الأول، يقيم الطرفان علاقات طبيعية وودية بينهما طبقا للمادة الثالثة (فقرة 3).

المادة الثانية
إن الحدود الدائمة بين مصر وإسرائيل هي الحدود الدولية المعترف بها بين مصر وفلسطين تحت الانتداب كما هو واضح بالخريطة في الملحق الثاني وذلك دون المساس بما يتعلق بوضع قطاع غزة. ويقر الطرفان بأن هذه الحدود مصونة لا تمس ويتعهد كل منهما باحترام سلامة أراضي الطرف الأخر بما في ذلك مياهه الإقليمية ومجاله الجوي.

المادة الثالثة
1 – يطبق الطرفان فيما بينهما أحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي التي تحكم العلاقات بين الدول في وقت السلم، وبصفة خاصة:-
أ) يقر الطرفان ويحترم كل منهما سيادة الآخر وسلامة أراضيه واستقلاله السياسي.
ب) يقر الطرفان ويحترم كل منهما حق الآخر في أن يعيش في سلام داخل حدوده الآمنة والمعترف بها.
جـ) يتعهد الطرفان بالامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها، أحدهما ضد الآخر، على نحو مباشر أو غير مباشر، وبحل كافة المنازعات التي تنشأ بينهما بالوسائل السلمية.
2- يتعهد كل طرف بأن يكفل عدم صدور فعل من أفعال الحرب أو الأفعال العدوانية أو أفعال العنف أو التهديد بها من داخل أراضيه أو بواسطة قوات خاضعة لسيطرته أو مرابطة على أراضيه ضد السكان أو المواطنين أو الممتلكات الخاصة بالطرف الآخر. كما يتعهد كل طرف بالامتناع عن التنظيم أو التحريض أو الإثارة أو المساعدة أو الاشتراك في فعل من أفعال الحرب أو الأفعال العدوانية أو النشاط الهدام أو أفعال العنف الموجة ضد الطرف الآخر في أي مكان. كما يتعهد بأن يكفل تقديم مرتكبي مثل هذه الأفعال للمحاكمة.
3 – يتفق الطرفان على أن العلاقات الطبيعية التي ستقام بينهما ستتضمن الاعتراف الكامل والعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية وإنهاء المقاطعة الاقتصادية والحواجز ذات الطابع التمييزي المفروضة ضد حرية انتقال الأفراد والسلع. كما يتعهد كل طرف بأن يكفل تمتع مواطني الطرف الآخر الخاضعين لاختصاصه القضائي بكافة الضمانات القانونية ويوضح البروتوكول الملحق بهذه المعاهدة (الملحق الثالث) الطريقة التي يتعهد الطرفان بمقتضاها بالتوصل إلى إقامة هذه العلاقات وذلك بالتوازي مع تنفيذ الأحكام الأخرى لهذه المعاهدة.

المادة الرابعة
1) بغية توفير الحد الأقصى للأمن لكلى الطرفين وذلك على أساس التبادل تقام ترتيبات أمن متفق عليها بما في ذلك مناطق محدودة التسليح في الأراضي المصرية والإسرائيلية وقوات أمم متحدة ومراقبين من الأمم المتحدة وهذه الترتيبات موضحة تفصيلا من حيث الطبيعة والتوقيت في الملحق الأول وكذلك أية ترتيبات أمن أخرى قد يتفق عليها الطرفان.
2) يتفق الطرفان على تمركز أفراد الأمم المتحدة في المناطق الموضحة بالملحق الأول ويتفق الطرفان على ألا يطلبا سحب هؤلاء الأفراد وعلى أن سحب هؤلاء الأفراد لن يتم إلا بموافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بما في ذلك التصويت الإيجابي للأعضاء الخمسة الدائمين بالمجلس وذلك ما لم يتفق الطرفان على خلاف ذلك.
3) تنشأ لجنة مشتركة لتسهيل تنفيذ هذه المعاهدة وفقا لما هو منصوص عليه في الملحق الأول.
4) يتم بناء على طلب أحد الطرفين إعادة النظر في ترتيبات الأمن المنصوص عليها في الفقرتين 1، 2 من هذه المادة وتعديلها باتفاق الطرفين.

المادة الخامسة
1) تتمتع السفن الإسرائيلية والشحنات المتجهة من إسرائيل وإليها بحق المرور الحر في قناة السويس ومداخلها في كل من خليج السويس والبحر الأبيض المتوسط وفقا لأحكام اتفاقية القسطنطينية لعام 1888 المنطبقة على جميع الدول. كما يعامل رعايا إسرائيل وسفنها وشحناتها وكذلك الأشخاص والسفن والشحنات المتجهة من إسرائيل وإليها معاملة لا تتسم بالتمييز في كافة الشؤون المتعلقة باستخدام القناة.
2) يعتبر الطرفان أن مضيق تيران وخليج العقبة من الممرات المائية الدولية المفتوحة لكافة الدول دون عائق أو إيقاف لحرية الملاحة أو العبور الجوي. كما يحترم الطرفان حق كل منهما في الملاحة والعبور الجوي من وإلى أراضيه عبر مضيق تيران وخليج العقبة.

المادة السادسة
1) لا تمس هذه المعاهدة ولا يجوز تفسيرها على أي نحو يمس بحقوق والتزامات الطرفين وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
2) يتعهد الطرفان بأن ينفذا بحسن نية التزاماتهما الناشئة عن هذه المعاهدة بصرف النظر عن أي فعل أو امتناع عن فعل من جانب طرف آخر وبشكل مستقل عن أية وثيقة خارج هذه المعاهدة.
3) كما يتعهدان بأن يتخذا كافة التدابير اللازمة لكي تنطبق في علاقاتهما أحكام الاتفاقيات المتعددة الأطراف التي يكونان من أطرافها بما في ذلك تقديم الإخطار المناسب للأمين العام للأمم المتحدة وجهات الإيداع الأخرى لمثل هذه الاتفاقيات.
4) يتعهد الطرفان بعدم الدخول في أي التزام يتعارض مع هذه المعاهدة.
5) مع مراعاة المادة 103 من ميثاق الأمم المتحدة يقر الطرفان بأنه في حالة وجود تناقض بين التزامات الأطراف بموجب هذه المعاهدة وأي من التزاماتهما الأخرى، فإن الالتزامات الناشئة عن هذه المعاهدة تكون ملزمة ونافذة.

المادة السابعة
1) تحل الخلافات بشأن تطبيق أو تفسير هذه المعاهدة عن طريق المفاوضة
2) إذا لم يتيسر حل هذه الخلافات عن طريق المفاوضة فتحل بالتوفيق أو تحال إلى التحكيم

المادة الثامنة
يتفق الطرفان على إنشاء لجنة مطالبات للتسوية المتبادلة لكافة المطالبات المالية.

المادة التاسعة
1) تصبح هذه المعاهدة نافذة المفعول عند تبادل وثائق التصديق عليها.
2) تحل هذه المعاهدة محل الاتفاق المعقود بين إسرائيل ومصر في سبتمبر 1975.
3) تعد كافة البروتوكولات والملاحق والخرائط الملحقة بهذه المعاهدة جزءا لا يتجزأ منها.
4) يتم إخطار الأمين العام للأمم المتحدة بهذه المعاهدة لتسجيلها وفقا لأحكام المادة 102 من ميثاق الأمم المتحدة.

حررت في واشنطن د . ي . س في 26 مارس سنة 1979م، 27 ربيع الثاني سنة 1399هـ من ثلاث نسخ باللغات العربية والعبرية والإنجليزية، وتعتبر جميعها متساوية الحجية وفي حالة الخلاف في التفسير فيكون النص الإنجليزي هو الذي يعتد به.
عن حكومة جمهورية مصر محمد أنور السادات
عن حكومة دولة إسرائيل مناحم، بيجين
شهد التوقيع جيمي كارتر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
الموقعون
الرئيس محمد انور السادات و رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن والرئيس الأمريكي جيمي كارتر


الدول الأعضاء
جمهورية مصر العربية
اسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية


ملحق: البروتوكول الخاص بالانسحاب الإسرائيلي وترتيبات الأمن

المادة الأولى
أسس الانسحاب
1- تقوم اسرائيل بإتمام سحب كافة قواتها المسلحة والمدنيين من سيناء في موعد لا يتجاوز ثلاث سنوات من تاريخ تبادل وثائق التصديق على هذه المعادة.
2- لتوفير الأمن لكلى الطرفين سيصاحب تنفيذ الانسحاب على مراحل، الإجراءات العسكرية وإنشاء المناطق الموضحة في هذا الملحق وفي الخريطة رقم (1) والمشار إليها فيما بعد بكلمة "المناطق".
3- يتم الانسحاب من سيناء على مرحلتين:
أ – الانسحاب المرحلي حتى شرق خط العريش / رأس محمد كما هو مبين على الخريطة رقم (2) وذلك خلال تسعة أشهر من تاريخ تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة.
ب – الانسحاب النهائي من سيناء إلى ما وراء الحدود الدولية في مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات من تاريخ تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة.
4- تشكل لجنة مشتركة فور تبادل وثائق التصديق على المعاهدة من أجل الإشراف على وتنسيق التحركات والتوقيتات أثناء الانسحاب، وإحكام الخطط والجداول الزمنية وفقا للضرورة في حدود القواعد المقررة في الفقرة (3) أعلاه، والتفاصيل المتعلقة باللجنة المشتركة الموضحة في المادة (4) من المرفق لهذا الملحق.وسوف تحل اللجنة المشتركة عقب إتمام الانسحاب الإسرائيلي النهائي من سيناء

المادة الثانية
تحديد الخطوط النهائية والمناطق
1- بغية توفير الحد الأقصى لأمن كلى الطرفين بعد الانسحاب النهائي فان الخطوط والمناطق الموضحة على الخريطة رقم (1) يتم إنشاؤها وتنظيمها على الوجه :
أ – المنطقة "1":
(1) المنطقة "أ" يحدها من الشرق الخط "أ" (الخط الأحمر) ومن الغرب قناة السويس والساحل الشرقي لخليج السويس كما هو موضح على الخريطة رقم (1)
(2) تتواجد في هذه المنطقة قوات عسكرية مصرية من فرقة مشاة ميكانيكية واحدة
ومنشآتها العسكرية وكذا تحصينات ميدانية.
(3) تتكون العناصر الرئيسية لهذه الفرقة من:
(أ) ثلاثة ألوية مشاة ميكانيكية ،
(ب) لواء مدرع واحد ،
(جـ) سبع كتائب مدفعية ميدانية تتضمن حتى 126 قطعة مدفعية ،
(د) سبع كتائب مدفعية مضادة للطائرات تتضمن صواريخ فردية أرض/جو وحتى 126 مدفع مضاد للطائرات عيار 37 مم فأكثر،




(هـ) حتى 230 دبابة ،
(و) حتى 480 مركبة أفراد مدرعة من كافة الأنواع
(ز) إجمالي حتى 22 ألف فرد.
ب – المنطقة "ب":
(1) المنطقة "ب" يحدها من الشرق الخط "ب" (الخط الأخضر) ومن الغرب الخط "أ" (الخط الأحمر) كما هو موضح على الخريطة رقم (1).
(2) توفر الأمن في المنطقة "ب" وحدات حدود مصرية من أربع كتائب مجهزة بأسلحة خفيفة وبمركبات عجل تعاون الشرطة المدنية في المحافظة على النظام في المنطقة، وتتكون العناصر الرئيسية لكتائب الحدود الأربع من إجمالي حتى 4000 فرد
(3) يمكن إقامة نقاط إنذار ساحلية أرضية قصيرة المدى ذات قوة منخفضة لوحدات الحدود على ساحل هذه المنطقة.
(4) تنشأ في المنطقة "ب" تحصينات ميدانية ومنشآت عسكرية لكتائب الحدود الأربع.
جـ - المنطقة "جـ":
(1) المنطقة "جـ" يحدها من الغرب الخط "ب" (الخط الأخضر) ومن الشرق الحدود الدولية وخليج العقبة كما هو موضح على الخريطة رقم (1).
(2) تتمركز في المنطقة "جـ" قوات الأمم المتحدة والشرطة المدنية المصرية فقط.
(3) تتولى الشرطة المدنية المصرية المسلحة بأسلحة خفيفة أداء المهام العادية للشرطة داخل هذه المنطقة.
(4) توزع قوات الأمم المتحدة داخل المنطقة "جـ" وتؤدي وظائفها المحددة في المادة السادسة من هذا الملحق.
(5) تتمركز قوات الأمم المتحدة أساسا في معسكرات تقبع داخل مناطق التمركز والموضحة على الخريطة رقم (1). على أن تحدد مواقعها بعد التشاور مع مصر:
(أ) في ذلك الجزء من المنطقة في سيناء التي تقع في نطاق 20 كم تقريبا من البحر المتوسط وتتاخم الحدود الدولية.
(ب) في منطقة شرم الشيخ.
د – المنطقة "د":
(1) المنطقة "د" يحدها من الشرق الخط "د" (الخط الأزرق) ومن الغرب الحدود الدولية كما هو موضح على الخريطة رقم (1).
(2) تتواجد في هذه المنطقة قوة إسرائيلية محدودة من أربع كتائب مشاة ومنشآتها العسكرية وتحصينات ميدانية ومراقبي الأمم المتحدة.
(3) لا تتضمن القوة الإسرائيلية في المنطقة "د" دبابات أو مدفعية أو صواريخ فيما عدا صواريخ فردية أرض/جو.
(4) تتضمن العناصر الرئيسية لكتائب المشاة الإسرائيلية الأربع حتى 180 مركبة أفراد مدرعة من كافة الأنواع وإجمالي حتى 4000 فرد.
2- يسمح باجتياز الحدود الدولية من خلال نقاط المراجعة فقط والمحددة من قبل كل طرف وتحت سيطرته ويكون هذا الاجتياز وفقا للقوانين والنظم المعمول بها في كل دولة.
3- تتواجد بهذه المناطق تلك التحصينات الميدانية والمنشآت العسكرية والقوات والأسلحة المسموح بها والمحددة في هذا الملحق.

المادة الثالثة
نظام الطيران العسكري
1- تكون طلعات طائرات القتال وطلعات الاستطلاع، لمصر وإسرائيل فوق المنطقتين "أ" و"د" فحسب، كل في منطقته
2- تتمركز الطائرات غير المسلحة وغير المقاتلة لمصر وإسرائيل في المنطقتين "أ" و"د" فقط، كل في منطقته.
3- تقلع وتهبط طائرات النقل غير المسلحة المصرية فقط في المنطقة "ب" ويمكن الاحتفاظ في المنطقة "ب" بعدد 8 طائرات منها. يمكن تجهيز وحدات الحدود المصرية بطائرات هليكوبتر غير مسلحة لأداء وظائفها في المنطقة "ب".
4- يمكن تجهيز الشرطة المدنية المصرية بطائرات هليكوبتر غير مسلحة لأداء وظائف الشرطة العادية في المنطقة "جـ".
5- يمكن إنشاء مطارات مدنية فقط في هذه المناطق.
6- دون المساس بأحكام هذه المعاهدة، يقتصر النشاط الجوي العسكري في المناطق المختلفة وفي المجال الجوي الواقع فوق مياهها الإقليمية على ما هو مقرر على وجه التحديد في هذا الملحق

المادة الرابعة
النظام البحري العسكري
1- يمكن للقطع البحرية التابعة لمصر وإسرائيل التمركز والعمل على سواحل المنطقتين "أ" و"د" كل في منطقته.
2- يمكن لزوارق حرس السواحل المصرية خفيفة التسليح أن تتمركز وتعمل في المياه الإقليمية للمنطقة "ب" لمعاونة وحدات الحدود في أداء وظائفها في هذه المنطقة.
3- تؤدي الشرطة المدنية المصرية والمجهزة بزوارق خفيفة مسلحة تسليحا خفيفا وظائف الشرطة العادية داخل المياه الإقليمية للمنطقة "جـ".
4- ليس في هذا الملحق ما يعتبر انتقاصا من حق المرور البريء للقطع البحرية لكلى الطرفين.
5- يمكن أن تقام في المناطق المختلفة موانئ ومنشآت بحرية مدنية فقط.
6- دون المساس بأحكام هذه المعاهدة يقتصر النشاط البحري العسكري في المناطق المختلفة وفي مياهها الإقليمية على ما هو مقرر على وجه التحديد في هذا الملحق

المادة الخامسة
نظام الإنذار المبكر
يمكن لكل من مصر وإسرائيل انشاء وتشغيل نظم إنذار مبكر في المنطقتين "أ"، "د" فقط، كل في منطقته.

المادة السادسة
عمليات الأمم المتحدة
1- يطلب الطرفان من الأمم المتحدة أن توفر قوات ومراقبين للإشراف على تنفيذ هذا الملحق وبذل كل جهودها لمنع أي خرق لأحكامه.
2- يتفق الطرفان، كل فيما يخصه، على طلب الترتيبات فيما يتعلق بقوات ومراقبي الأمم المتحدة:
أ – تشغيل نقاط مراجعة ودوريات استطلاع ونقاط مراقبة على امتداد الحدود الدولية وعلى الخط "ب" وداخل المنطقة "جـ".
ب- التحقق الدوري من تنفيذ أحكام هذا الملحق مرتين في الشهر على الأقل، ما لم يتفق الطرفان على خلاف ذلك.
جـ- إجراء تحقق إضافي خلال 48 ساعة بعد تلقي طلب بذلك من أي من الطرفين.
د- ضمان حرية الملاحة في مضيق تيران وفقا للمادة الخامسة من معاهدة السلام.
3- تنفذ الترتيبات المقررة عاليه لكل منطقة بواسطة قوات الأمم المتحدة في المناطق "أ"، "ب"، "جـ" وبواسطة مراقبي الأمم المتحدة في المنطقة "د".
4- يرافق أطقم التحقيق للأمم المتحدة ضباط اتصال من الطرف المختص.
5- تخطر قوات الأمم المتحدة ومراقبوها كلى الطرفين بالنتائج التي يتوصلون إليها.
6- تتمتع قوات الأمم المتحدة ومراقبوها الذين يعملون في مختلف المناطق بحرية الحركة والتسهيلات الأخرى الضرورية لأداء واجباتهم.
7- لا تتمتع قوات الأمم المتحدة ومراقبوها بأية صلاحيات للسماح باجتياز الحدود الدولية.
8- يتفق الطرفان على الدول التي تشكل منها قوات ومراقبو الأمم المتحدة وسيتم ذلك من الدول غير ذات العضوية الدائمة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
9- يتفق الطرفان على أن تقوم الأمم المتحدة بوضع ترتيبات القيادة التي تضمن أفضل تنفيذ فعال لمسؤولياتها.

المادة السابعة
نظام الاتصال
1- عقب حل اللجنة المشتركة يتم إنشاء نظام اتصال بين الطرفين، ويهدف هذا النظام إلى توفير وسيلة فعالة لتقييم مدى التقدم في تنفيذ الالتزامات وفقا لهذا الملحق وحل أية مشكلة قد تطرأ أثناء التنفيذ، كما تقوم بإحالة المسائل التي لم يبت فيها إلى السلطات العسكرية الأعلى للبلدين كل فيما يخصه للنظر فيها. كما يهدف أيضا إلى منع أية مواقف قد تنشأ نتيجة أخطاء أو سوء فهم من قبل أي من الطرفين.
2- يقام مكتب اتصال مصري في مدينة العريش ومكتب اتصال إسرائيلي في مدينة بئر السبع ويرأس كل مكتب ضابط من البلد المعني يعاونه عدد من الضباط.
3- يقام اتصال تليفوني مباشر بين المكتبين وكذا خطوط تليفونية مباشرة بين قيادة الأمم المتحدة وكلى المكتبين.

المادة الثامنة
احترام النصب التذكارية للحرب
يلتزم كل طرف بالمحافظة على النصب المقامة في ذكرى جنود الطرف الآخر بحالة جيدة، وهي النصب المقامة بواسطة إسرائيل في سيناء والنصب التي ستقام بواسطة مصر في إسرائيل، كما سيسمح كل طرف الوصول إلى هذه النصب.

المادة التاسعة
الترتيبات المؤقتة
ينظم المرفق لهذا الملحق والخريطتان رقم (2) و(3) انسحاب القوات المسلحة الإسرائيلية والمدنيين إلى ما وراء خط الانسحاب المرحلي، وكذا حركة قوات الطرفين والأمم المتحدة حتى الانسحاب النهائي.


26 آذار / مارس 1979



Tuesday, November 7, 2017

November 07, 2017

أموال مصر المنهوبة

مليارات من أموال الدولة المصرية لا يعرف أين ذابت

 أموال مصر المنهوبة


يكشف الفيلم بوضوح عن عجزَ الحكومة البريطانية تحديد ممتلكات الرئيس المصري المعزول حسني مبارك في قلب لندن. عندما بث هذا الفيلم ترك أثراً واضحاً في مصر على المستوى الشعبي والرسمي، فأدى إلى استقالة مسؤولين مصريين كبار، وإلى مطالبات بطرد السفير البريطاني.
November 07, 2017

وثائقي - جيراني وأعدائي


عن قرب: جيراني وأعدائي
منذ عام 1970 وسكان افقر منطقتين في طرابلس من السنة والعلويين يعادون بعضهم البعض، كشخصين تربطهم علاقة زواج مأساوية، ولايملك أي منهم القوة او الشجاعة للخروج من هذا المأزق الدموي. هذا ما ستبدو عليه سوريا اذا تحول النزاع الطائفي الى اسلوب للحياة.
نبين هذه المأساة من وجهة نظر مقاتلين في طرفي النزاع، وفي مراحل مختلفة من حياتهم القتالية والتي حولتهم الى قتلة.
November 07, 2017

وثائقي - حرب إيران السرية



جنود الحرس الثوري الايراني متواجدون في سوريا

حرب إيران السرية

"حرب إيران السرية" وثائقي من إعداد بي بي سي يحقق في الدور السري لإيران في الحرب الدائرة في سوريا،
ويقدم نظرة دراماتيكية على دعم طهران لنظام الرئيس اليوري بشار الأسد على الأرض.
تمكن فريق بي بي سي في هذا الفيلم من الوصول الى لقطات سرية نادرة من مستشارين عسكريين في الحرس الثوري الإيراني، يظهر التدريب والقتال جنبا إلى جنب مع الميليشيات الموالية للحكومة السورية قرب حلب.
PropellerAds
RAW Paste Data